تقديم المشورة عند اصطحاب طفلك لإجراء فحص الدم

1. التفسير

اقض بعض الوقت كي تفسر لطفلك ما يحدث. أخبر طفلك بأنَّك والشخص الآخذ للعينة لم تأتيا إلا لمساعدته.

2. السؤال

اسأل طفلك عما إذا كان لديه أسئلة تخص فحص الدم. يمكن أن يؤدي التجاهل أو سوء الفهم إلى مرور طفلك بتجربة سيئة، لذا من المهم محاولة اكتشاف الأفكار التي تجول بخاطر طفلك عما يحدث.

3. الإجابة

تحلَ بالأمانة. إذا سأل طفلك عما إذا كان هذا الأمر يؤلم، فأخبره بأنَّه غير مريح، لكن سيبذل الجميع قصارى جهدهم لتخفيف الألم تمامًا.

4. التحلي بالهدوء

تحلَ بالهدوء وتحكم في أي مخاوف قد تساورك. فجدير بالذكر أن تحليك بالهدوء سيؤدي إلى طمأنة طفلك، لذا تعرف على لغة الجسد وتعبيرات الوجه وتحلَ بالهدوء أثناء إجراء فحص الدم.

5. الإعلام

يرجى إخبار طاقم العمل بأي تجارب سابقة تتعلق بفحوصات الدم. فنحن على دراية بالإجراء - وأنت على دراية بطفلك.

يمكن للطفل الصغير أن يجلس على فخذك، أو يمكنك الإمساك بيد طفلك. حاول تشجيع طفلك للتعاون مع طاقم العمل.

التحلي بالإيجابية

انتبه كي تتجنب الأفكار والأحاديث السلبية، واستخدم التعبيرات الإيجابية بدلاً من ذلك. مثلاً، لا تقل: «لا تخاف». قل، بدلًا من ذلك: «يمكنك القيام بهذا!».

التعرف

تعرف على الطريقة التي تُمكِّن طفلك من إنجاز هذا الإجراء. قد يرغب بعض الأطفال في «المشاهدة» وقد لا يرغب آخرون. قد يحب بعض الأطفال نفخ فقاعات الصابون، أو ترديد الأغاني، أو النظر إلى iPad. التنوع غالبًا نتائجه إيجابية.

انتبه لرد فعلك

لا ضير أن تشعر بالأسى، لكن حاول تجنب إظهار علاقته بفحص الدم. لن يرى الطفل فيك «الإنسان الشرير» طالما أنَّك متضامنًا معه وتشاركه بفعالية.

أثنِ على طفلك بعد فحص الدم.

لا تسمح لفحص الدم بأنَّ يستغرق اليوم كله وعد لروتينك الطبيعي. ومع ذلك قد يحتاج الطفل للتحدث عن التجربة أو لرسم صورة.

تحل بالتفاؤل والإيجابية.

سيقوم الطبيب الذي طلب فحوصات الدم أيضًا بإعطائك النتائج.

إذا كان لديك أي أسئلة، فيرجى عدم التردد في التواصل مع طاقم عمل جمع عينات الدم.